أغسطس، شهر الغطس الروحي


مرحباً بكم على VELDAIRE
حيث العافية والحب والجمال


وحشتوني ووحشتني المدونة والتدوين

اتمنى أنكم بخير وعافية وجمال وحب قلباً وقالباً.

حابة اليوم أشاركم على السريع عن روتين عنايتي في شهر أغسطس، ولكن مو روتين عناية بشعري أو اظافري، بل روتين عنايتي بروحي.

هذا الشهر حسيت احتاج أركز على روحي جداً وكان في رسائل في كل مكان حوليا وكأنه الكون كله يقولي "اعتني بروحك" ولهذا تركت كل شئ على جنب وركزت على روحي.

ولأنه غالباً العناية بالروح تجيب صفاء وتركيز وحضور، قررت اشتغل على معتقداتي خلال هذه الفترة كمان. وفي هذه التدوينة حقولكم أهم 5 أشياء سويتها للعناية بروحي وطريقتي في البعبشة في قناعاتي. 

للاعتناء بروحي سويت التالي:


1- الكتابة الروحية

تكلمت في تدوينة كاملة عن الكتابة الروحية وتقريباً ليا الحين 3 أسابيع امارسها ومره عاجبتني ومريحتني ومقربتني لروحي، اتمنى لو أنه النتائج تقاس عشان أوريكم، بس صرت واعية أكثر لصوت عقلي وصوت روحي وكيف الشعور المصاحب لكل صوت.


2- تحفيز الخيال

بغض النظر عن الخيال ايش هوا، لكن عملية الخيال وعقلي يقدر يتخيل بسهولة، مهارة ضعفت عندي جداً لعدم ممارستي ليها، هذه الفترة شغلت مكينة الخيال وكل يوم لمدة 10-20 دقيقة اتخيّل وابني تفاصيل، ممكن يتبادر في ذهنكم أيش دخل الخيال في الاعتناء بروحك يا ريم؟ صراحة ما اعرف، بس أحساس أنه دا شي الصح.


3- التأمل

دخلت التأمل في روتين عنايتي الروحية لأنه دواء سحري لكثرة التفكير، صراحة أفكار عقلي وصوتها العالي يشوش عليا التواصل مع روحي وسماع صوتها، خصوصاً لما العقل يدخلك في الأفكار السلبية والمخاوف، عشان كذا التأمل بالنسبالي هو الوسيلة المفضلة لخفض هذه الأصوات حبتين وفتح مساحة لحضور الروح. طبعاً ما أغفل كمان عن أهم نقطة يضيفها التأمل: الحضور هنا والآن وهذا شي مهم للتواصل مع الروح.


4- شوربة الشوفان

هذا الشهر بس اشتهي شوربة الشوفان، ما اعرف كيف أوصفلكم الشعور بس أحسها تحضن روحي.


5- الحديث مع الله

ممكن يكون الحديث مره قليل بس لخمسة دقايق، لكن فعلياً تأثيره مره قوي عليّ وعلى يومي، تعرفوا شعور الي انت في أمان والله معاك! صعبان شي عليك تقوله وتسأل الله يرشدك وخلاص متأكد انه حيوريك الطريق، شعور لذيذ فعلاً وتأثيره من أول مره تقدر تحسه. الحديث إما أنه تكتب أو تتكلم أو تسجل صوت بالجوال، عادي الطريقة الي تريحك المهم أنك تحس الله قاعد يسمعك.


القسم الثاني من شهر أغسطس كان مع المعتقدات والقناعات

وهذه طريقتي الي استخدمها: 



1- أجيب موقف صار لي مزعج ومستاءة منه 


2- اسأل نفسي " أيش المزعج في هذا الموقف؟"

هنا أذكر الي زعجني أو زعلني في هذا الموقف بالتحديد، شئ واحد أو عدة أشياء كلها أكتبها وأذكرها


3- اسأل نفسي "ليش مزعجني؟"

بعد ما حطيت قدامي كل المزعج، اسأل عن: ليش مزعجني؟ ليش مخوفني؟ ايش خلاني أحس؟ ايش خلاني أفكر؟ 


4- اسأل نفسي "لو كان هذا الشي صحيح 100% ليش يعتبر مره سئ بالنسبالي؟

هنا أطالع في الإجابات السابقة وأقول اوكي لو كل شئ ذكرته صحيح 100% والواقع فعلاً الي ذكرته سابقاً، ليش يعتبر الموضوع سئ لدي الدرجة بالنسبالي؟ 

5- اسأل نفسي: "ماذا يعني ذلك الشئ لي أو عني؟"

غالباً هنا توصل لمرحلة تطلع فيه القناعة/القناعات الرئيسية الي نتج عنها كل القناعات الفرعية. 


اسأل نفسي بكل صدق، لو كل الي كتبته فوق صح، بكل صدق ماذا يعني ذلك لي أو عني؟ هنا حتلاقي إجابات قصيرة غالباً تطلع زي: وحيدة/ حياتي قاسية/ لا أملك سند ..الخ


هذه نسميها الـ core beliefs

هذه المعتقدات الأساسية زي الجذور أو البذور، الي بعدين يطلع منها معتقدات كثير فرعية زي الأوراق والفروع والثمار. أحب هذه الطريقة جداً في التعامل مع معتقداتي عشانها توضحلي حبه حبه مع الممارسة أيش هي القناعات الأساسية الي قاعدة تجبلي مواقف معينة أو مخليتني أعيش حاجة معينة.


بعد ما أحدد هذه المعتقدات، يبدأ وقت استبدالها والعمل على وضع قناعة بديلة وطبعاً يحتاجله وقت وشغل تبدل قناعة أساسية وجذر بقناعة أخرى، لكن طبعاً نستحق احنا وحياتنا هذا الوقت والجهد.


أخيراً

هذه كانت تغطية سريعة لشهر أغسطس والممارسات الرئيسية الي بسويها في يومي للعناية بروحي، شاركوني ممارساتكم وكيف تعتنوا بأرواحكم وكيف تتعاملوا مع معتقداتكم و تكتشفوا أنفسكم، أحب اسمع منكم جداً. 


شكراً لوقتكم، كونوا بخير. كونوا بعافية وحب وجمال 

4 comments

  1. شكراً على هذه التدوينةالرائعة��

    ReplyDelete
  2. حبيت التدوينة، مختلفة وممتعة للقراءة ..

    ReplyDelete